AR 
SV 
EN 
بقلاوة بالفستق
بقلاوة الفستق أطيب و أشهى أنواع الحلوياتتشعرك البقلاوة عند تذوقها بغنى طعمها, بالإضافة إلى الأسرار التي تخفيها طبقاتها الذهبية وطرق صنعها ومقاديرها، لكن البقلاوة لا تقتصر على نوع واحد أو مكان واحد، فسحر طعمها الشهي ممتد في العديد من المناطق، حيث تختلف مكوناتها وأنواعها وأشكالها من مكان لآخر.ما هي البقلاوة؟تعتبر البقلاوة من أطيب أنواع الحلويات فهى تتكون من رقائق عجين هشة و سهلة فى تناولها و تقسم تلك الطبقات حشوات مختلفة تتنوع بين الفستق و البندق و الكاجو أو حتى القشطة.
كلمة البقلاوةيرجع أصل كلمة البقلاوة الى كونها كلمة تركية عثمانية و تستخدم فى الكثير من اللغات المختلفة، و تم ادخالها الى اللغة الانجليزية عام 1650، و جاءت مشتقة من أصلها التركي ولكن حَسب قاموس هانز فير فإن التأثيل الشعبي لكلِمة بقلاوة العربية نسبة من كلمة بقوليات، نظراً لدخول الفول السوداني في إعداد هذه الحلوى كحشوة أساسية فى البداية، ثم اختلفت بعد ذلك لتكون الفستق و البندق و الكاجو و أشهى و أطيب أنواع المكسرات.تسمية البقلاوة اختلفت و تعددت الأقاويل حول تسمية البقلاوة و لكن أشهرها هي أنها جاءت على اسم زوجة احدى سلطان من السلاطين العثمانيين، و فى رواية أخرى قيل أنها تم تسميتها نظراً لاستخدام نوع من البقوليات فى مكوناتها و أعدادها، أما الرواية الاشهر على الاطلاق فهى جاءت عندما قامت طباخة السلطان العثمانى المعروفة باسم "لاوة" بإعدادها، وكانت صنف جديد حينها فعندما تذوقها السلطان لأول مرة نالت إعجابه الشديد فقال " بقلاوة " و و هى تعنى فعلتها لاوة و كانت بمثابة تكريم لها آنذاك و لذلك سميت بقلاوة.تاريخ البقلاوة مع الدولة العثمانية كان يقوم السلطان فى جميع احتفالات و مناسبات الدولة العثمانية بتوزيع صواني البقلاوة على وحدات الانكشارية وسائر الوحدات العسكرية في إسطنبول على أن تكون لكل عشر أشخاص صينية من البقلاوة، و كانوا يقومون بالاحتفالات الكبيرة عند نقل صواني البقلاوة التركية المبرومة من مكان إلى مكان أخر، وكان يتم توزيعها ونقلها بنظام خاص حيث يبدأ سيلاحدار آغا أولاً فيأخذ الصينيتين الأوليتين باسم السلطان لأن السلطان يعتبر الانكشاري صاحب الرقم الأول، ويأخذ الجنود الصواني الباقية لكل صينية نفران؛ يمررون خشبة مدهونة و مغطاة جيداً ويحملون الصينية على أكتافهم. يسير رؤساء كل فوج في الأمام، وحاملوا الصواني يمشون خلفهم، حيث كانت البقلاوة التركية من أساسيات الاحتفالات عند الدولة التركية الحديثة و الدولة العثمانية القديمة، حيث ظهر موكب خاص بها عرف باسم موكب البقلاوة فى منتصف شهر رمضان فى أواخر القرن السابع عشر ميلاديا، و من هنا أصبحت البقلاوة من أشهر أنواع الحلويات التى يتم تقديمها فى المناسبات و الاحتفالات الحديثة أيضاً.تعرف على منشأ البقلاوةفرضت المفوضية الأوروبية عام 2013 ختم اسم المنشأ على البقلاوة المصدرة من غازي عنتاب، وهي مدينة في جنوب تركيا، وهكذا تم التعرف إلى البقلاوة على أنها منتج تركي، على الرغم من أن دولاً عربية تنسب أنواعاً من البقلاوة والحلويات إلى صناعتها المحلية وتراثها الشعبي والتقليدي. وربما تكون البقلاوة انتقلت من تركيا إلى سائر الإمبراطورية، وهناك راحت تتنوع صناعتها وتشكيلاتها وأنواعها من منطقة إلى أخرى. ويتحدى صانعو الحلويات في جميع أنحاء اليونان والشرق الأوسط وما وراءهما مزاعم الأتراك بشأن البقلاوة، فإن البقلاوة موجودة في كل مكان من المغرب إلى إيران و السعودية، ومن الممكن أن تختلف الأشكال والأنواع والمكونات وتتنوع المكسرات وتتغير البهارات والتوابل ولكن شراب (القطر) يبقى هو نفسه فى مختلف الاشكال و طرق الصناعة.معركة البقلاوة بين اليونانيين والأتراكبدأ النزاع ببعض الملصقات الاوروبية، التى تصور الحلوى التركية على أنها الطبق الوطني للقبارصة اليونانيين. وصدر الملصق ضمن ملصقات اخرى حول أشهر أطباق الحلويات في دول الاتحاد، بمناسبة يوم أوروبا الذي يرعاه الاتحاد الأوروبي، وحسب تعبير وكالة رويترز أثار هذا الملصق "معركة البقلاوة" بين الأتراك والقبارصة اليونانيين، التي تطورت إلى مسيرات في اسطنبول في حي السلطان أحمد وشارك فيها 200 من صانعي البقلاوة في تركيا، وفي نفس الوقت ذكرت رويترز أن مساعدا علي باباجان، رئيس وفد تركيا في المفاوضات مع الاتحاد الاوروبي تعهد بأن يثير مسألة النزاع على البقلاوة في مقر الاتحاد الأوروبي ببروكسل، معركة البقلاوة هي جزء من معارك كثيرة على اكلات تشارك فيها دول الشرق الأوسط والبحر المتوسط.تعرف على أنواع البقلاوةبقلاوة الفستق الكريمي: نوع من الحلويات التقليدية التركية، وتصنع من مزيج من القشطة والفستق.بقلاوة بورما: وهي بقلاوة عبارة عن لفائف عجين رقيقة ملفوفة بشكل دائري محشوة بالجوز أو الفستق.بقلاوة لفائف الفستق: وهي بقلاوة يتم صنعها من الفستق الحلبي، وتعتبر من أشهر أسماء أنواع البقلاوة التركية.البقلاوة الإيرانية:تختلف البقلاوة الإيرانية عن بقية أنواع البقلاوة فى أنه يتم إعدادها من عدد محدد من رقائق العجين الهشة بالإضافة إلى الزعفران وجوز الهند والمكسرات كل هذا فى مزيج واحد معا.البقلاوة اليونانية:يتم إعدادها من 33 طبقة من العجين وترمز إلى السنوات التي عاشها المسيح فى اعتقاد الدولة اليونانية، ويدخل في مكوناتها العسل والجوز والقرفة وهو ما يضيف عليها طعم مختلف.البقلاوة الجزائرية:يختلف عدد طبقات العجين التي يتم استخدامها فى إعداد البقلاوة فى الجزائر باختلاف كل منطقة من المناطق و كل مدينة، و يدخل فى مكوناتها السكر واللوز والجوز وهو ما يجعل لها مذاق فريد خاص بالدولة التي تقدمها.البقلاوة بالجوز: تشتهر البقلاوة بالجوز فى منطقة بحر إيجه، و هى من أشهى أنواع البقلاوة أيضاًالبقلاوة بالبندق: تشتهر البقلاوة بالبندق كثيراً فى الدول العربية و فى العالم، خاصة فى منطقة البحر الأسود.البقلاوة الأذربيجانية:يتم اعدادها من رقائق العجين الهشة و يدخل فى مكوناتها اللوز والمكسرات التركية والتى تعطيها مذاقا خاصااً ومختلفاً، ويتم تقطيعها على شكل متوازي وهي من أشهر الحلى التى يتم تقديمها فى الأعياد والمناسبات.فى النهاية فإن البقلاوة من الحلويات الشرقية العربية التي جالت العالم أجمع، والتي أيضاً وحدت معظم الآراء و الأذواق، فنادراً ما نجد اختلاف عليها، وذلك لأنها تنوعت فى حشواتها بما يناسب جميع الأذواق والآراء.
كلمة البقلاوةيرجع أصل كلمة البقلاوة الى كونها كلمة تركية عثمانية و تستخدم فى الكثير من اللغات المختلفة، و تم ادخالها الى اللغة الانجليزية عام 1650، و جاءت مشتقة من أصلها التركي ولكن حَسب قاموس هانز فير فإن التأثيل الشعبي لكلِمة بقلاوة العربية نسبة من كلمة بقوليات، نظراً لدخول الفول السوداني في إعداد هذه الحلوى كحشوة أساسية فى البداية، ثم اختلفت بعد ذلك لتكون الفستق و البندق و الكاجو و أشهى و أطيب أنواع المكسرات.تسمية البقلاوة اختلفت و تعددت الأقاويل حول تسمية البقلاوة و لكن أشهرها هي أنها جاءت على اسم زوجة احدى سلطان من السلاطين العثمانيين، و فى رواية أخرى قيل أنها تم تسميتها نظراً لاستخدام نوع من البقوليات فى مكوناتها و أعدادها، أما الرواية الاشهر على الاطلاق فهى جاءت عندما قامت طباخة السلطان العثمانى المعروفة باسم "لاوة" بإعدادها، وكانت صنف جديد حينها فعندما تذوقها السلطان لأول مرة نالت إعجابه الشديد فقال " بقلاوة " و و هى تعنى فعلتها لاوة و كانت بمثابة تكريم لها آنذاك و لذلك سميت بقلاوة.تاريخ البقلاوة مع الدولة العثمانية كان يقوم السلطان فى جميع احتفالات و مناسبات الدولة العثمانية بتوزيع صواني البقلاوة على وحدات الانكشارية وسائر الوحدات العسكرية في إسطنبول على أن تكون لكل عشر أشخاص صينية من البقلاوة، و كانوا يقومون بالاحتفالات الكبيرة عند نقل صواني البقلاوة التركية المبرومة من مكان إلى مكان أخر، وكان يتم توزيعها ونقلها بنظام خاص حيث يبدأ سيلاحدار آغا أولاً فيأخذ الصينيتين الأوليتين باسم السلطان لأن السلطان يعتبر الانكشاري صاحب الرقم الأول، ويأخذ الجنود الصواني الباقية لكل صينية نفران؛ يمررون خشبة مدهونة و مغطاة جيداً ويحملون الصينية على أكتافهم. يسير رؤساء كل فوج في الأمام، وحاملوا الصواني يمشون خلفهم، حيث كانت البقلاوة التركية من أساسيات الاحتفالات عند الدولة التركية الحديثة و الدولة العثمانية القديمة، حيث ظهر موكب خاص بها عرف باسم موكب البقلاوة فى منتصف شهر رمضان فى أواخر القرن السابع عشر ميلاديا، و من هنا أصبحت البقلاوة من أشهر أنواع الحلويات التى يتم تقديمها فى المناسبات و الاحتفالات الحديثة أيضاً.
تعرف على منشأ البقلاوةفرضت المفوضية الأوروبية عام 2013 ختم اسم المنشأ على البقلاوة المصدرة من غازي عنتاب، وهي مدينة في جنوب تركيا، وهكذا تم التعرف إلى البقلاوة على أنها منتج تركي، على الرغم من أن دولاً عربية تنسب أنواعاً من البقلاوة والحلويات إلى صناعتها المحلية وتراثها الشعبي والتقليدي. وربما تكون البقلاوة انتقلت من تركيا إلى سائر الإمبراطورية، وهناك راحت تتنوع صناعتها وتشكيلاتها وأنواعها من منطقة إلى أخرى. ويتحدى صانعو الحلويات في جميع أنحاء اليونان والشرق الأوسط وما وراءهما مزاعم الأتراك بشأن البقلاوة، فإن البقلاوة موجودة في كل مكان من المغرب إلى إيران و السعودية، ومن الممكن أن تختلف الأشكال والأنواع والمكونات وتتنوع المكسرات وتتغير البهارات والتوابل ولكن شراب (القطر) يبقى هو نفسه فى مختلف الاشكال و طرق الصناعة.معركة البقلاوة بين اليونانيين والأتراكبدأ النزاع ببعض الملصقات الاوروبية، التى تصور الحلوى التركية على أنها الطبق الوطني للقبارصة اليونانيين. وصدر الملصق ضمن ملصقات اخرى حول أشهر أطباق الحلويات في دول الاتحاد، بمناسبة يوم أوروبا الذي يرعاه الاتحاد الأوروبي، وحسب تعبير وكالة رويترز أثار هذا الملصق "معركة البقلاوة" بين الأتراك والقبارصة اليونانيين، التي تطورت إلى مسيرات في اسطنبول في حي السلطان أحمد وشارك فيها 200 من صانعي البقلاوة في تركيا، وفي نفس الوقت ذكرت رويترز أن مساعدا علي باباجان، رئيس وفد تركيا في المفاوضات مع الاتحاد الاوروبي تعهد بأن يثير مسألة النزاع على البقلاوة في مقر الاتحاد الأوروبي ببروكسل، معركة البقلاوة هي جزء من معارك كثيرة على اكلات تشارك فيها دول الشرق الأوسط والبحر المتوسط.تعرف على أنواع البقلاوةبقلاوة الفستق الكريمي: نوع من الحلويات التقليدية التركية، وتصنع من مزيج من القشطة والفستق.بقلاوة بورما: وهي بقلاوة عبارة عن لفائف عجين رقيقة ملفوفة بشكل دائري محشوة بالجوز أو الفستق.بقلاوة لفائف الفستق: وهي بقلاوة يتم صنعها من الفستق الحلبي، وتعتبر من أشهر أسماء أنواع البقلاوة التركية.البقلاوة الإيرانية:تختلف البقلاوة الإيرانية عن بقية أنواع البقلاوة فى أنه يتم إعدادها من عدد محدد من رقائق العجين الهشة بالإضافة إلى الزعفران وجوز الهند والمكسرات كل هذا فى مزيج واحد معا.البقلاوة اليونانية:يتم إعدادها من 33 طبقة من العجين وترمز إلى السنوات التي عاشها المسيح فى اعتقاد الدولة اليونانية، ويدخل في مكوناتها العسل والجوز والقرفة وهو ما يضيف عليها طعم مختلف.البقلاوة الجزائرية:يختلف عدد طبقات العجين التي يتم استخدامها فى إعداد البقلاوة فى الجزائر باختلاف كل منطقة من المناطق و كل مدينة، و يدخل فى مكوناتها السكر واللوز والجوز وهو ما يجعل لها مذاق فريد خاص بالدولة التي تقدمها.البقلاوة بالجوز: تشتهر البقلاوة بالجوز فى منطقة بحر إيجه، و هى من أشهى أنواع البقلاوة أيضاًالبقلاوة بالبندق: تشتهر البقلاوة بالبندق كثيراً فى الدول العربية و فى العالم، خاصة فى منطقة البحر الأسود.البقلاوة الأذربيجانية:يتم اعدادها من رقائق العجين الهشة و يدخل فى مكوناتها اللوز والمكسرات التركية والتى تعطيها مذاقا خاصااً ومختلفاً، ويتم تقطيعها على شكل متوازي وهي من أشهر الحلى التى يتم تقديمها فى الأعياد والمناسبات.فى النهاية فإن البقلاوة من الحلويات الشرقية العربية التي جالت العالم أجمع، والتي أيضاً وحدت معظم الآراء و الأذواق، فنادراً ما نجد اختلاف عليها، وذلك لأنها تنوعت فى حشواتها بما يناسب جميع الأذواق والآراء.